اقوى عروض التخسيس في مصر

Tuesday, January 20, 2009

حوار مضحك بين صحفية مصرية ومزارع برضو من مصر !



جات صحفية تسوي لقاء مع واحد من اصحاب حظائر الأبقار .. وجات محضرة الاسئلة .. وبكل تاكيد استقبلها صاحب الحظيرة باحترام واستعد للاجابة على اسئلتها ..



الصحفية : أنت بتآكل البقر إيه ؟







المزارع : انهي فيهم البيضا ولا الحمرا ؟؟







قالت : البيضا







قال : البيضا بأكلها برسيم







قالت : والحمرا







قال : و الحمرا برضو برسيم







قالت : طيب بتسكنهم فين؟







قال : انهي فيهم البيضا ولا الحمرا؟؟







قالت : البيضا







قال : البيضا بسكنها في الحوش الي هناك







قالت : والحمرا







قال : و الحمرا برضو بسكنها في الحوش نفسه







قالت : طيب لما بتفسحهم بتعملهم إيه ؟







قال : انهي فيهم البيضا ولا الحمرا ؟؟







قالت : البيضااااااااااااا







قال : البيضا بلف بيها حول الترعه لفتين







قالت : والحمرا







قال : و الحمرا برضو بلف بيها حول الترعه لفتين







قالت : انتا ليه كل مره اسئلك بتقولي انهو فيهم انهو فيهم







وفي الاخر بتعاملهم زي بعض؟







قال : اصلو البقرة البيضا بتاعتي







قالت : والحمرا؟؟







قال : والحمرا برضو بتاعتي

Thursday, January 15, 2009

الاستاذ على وزة الحرامى


الإسم : على محمد البدرى
السن : خمسون عاماً
الوظيفة : مدير عام بإحدى شركات الحكومة
الحالة الإجتماعية : متزوج و يعول أربع أولاد فى مراحل التعليم المختلفة
اخترنا الأستاذ على بالذات من بين كل النماذج المتوفرة لنتعلم أشياء كثيرة
تتسائل ما هى ؟
تعال و شاهد بنفسك
---------------
يستيقظ الأستاذ أو الحاج ( على )كل يوم مبكراً ليتوضأ و ينزل لصلاة الفجر حاضر
و بعد أن يصعد إلى شقته يوقظ أولاده ليذهبوا إلى المدرسة
و ذات يوم دخل على حجرة أصغر أولاده و أحبهم إلى قلبه ليوقظه
على :(أشرف) .... قوم يا حبيبى ... يلا عشان متتأخرش على مدرستك
فاستيقظ الولد و قبله أبوه و قال له فى لهجة المداعب :
الوالد : غمض عينك
فابتسم الولد و أغمض عينيه فقد كان يحب هذه المفاجآت من والده
الوالد : فتَّح
ففتح الولد عينيه فإذا والده قد أمسك بمجموعة من الأقلام متعددة الأشكال و الألوان
فبان الابتهاج على الولد و مد يده ليأخذها .
و فى هذه اللحظة دخلت (شيرين) ابنته التى تكبر أشرف بسنة فأسرعت تريد أن تأخذ قلما فسبقها ( أشرف ) و استولى على الأقلام و أخفاها خلف ظهره فبكت و جرت إلى أمها تشتكى لها و عادت بها أمها إلى الحجرة تجرها من يدها
فوقفت الأم أمام زوجها و قالت له :
الأم : و بعدين بقى فى الدلع ده ... هو أنا ناقصة وجع دماغ
على : الشهر الجاى حجيبلك زيهم بالظبط و أحسن منهم كمان يا (شيرين )
ثم نهض وخرج من غرفة الأولاد إلى غرفته ليرتدى ملابس عمله
فدخلت وراءه امرأته و قالت له :
الأم : مش تجيب لشيرين زي أشرف ... عاجبك كده عمالة تعيط
على : الشهر الجاى لما آخد صرفية اقلام الشهر الجديد من الشغل حابقى أديهم لها زى أخوها
الأم : طيب ما تشتريها و خلاص
على : إنت اتجننت و لا إيه ... أشترى إيه .. إنت عارفة القلم بكام ؟
ثم يرتدى ملابسه و يخرج إلى السفرة ليتناول الإفطار مع أولاده و زوجته
فيجد أولاده كلهم :
1- (كريمة )طالبة الجامعة و قد تزينت كأنها عروس فى ليلة الزفاف و قد بان شعرها و ذراعيها و نحرها
2- ( إيهاب ) تلميذ الثانوى الفانكى أو الاسبايكى لا أدرى
3- (أشرف ) و ( شيرين ) تلاميذ الابتدائى
يجلس بينهم مستشعراً سعادة لاجتماع الأسرة
على : قولوا بسم الله الرحمن الرحيم يا أولاد
فيرددوا البسملة فيبدو عليه الرضا و يبدأ فى الأكل
ثم يلتفت إلى (كريمة) و يقول لها :
على : إيه يا (كريمة )عاملة إيه فى الجامعة ؟
كريمة : كويسة يا بابا
على : و إنت عامل إيه فى المدرسة يا (إيهاب) ؟
إيهاب : مية مية يا حاج ..... بقولك إيه يا بابا ؟
على : خير
إيهاب : فيه مذكرة و كتابين كده عاوز أصورهم
على : ماشى هاتهم فى شنطة و أنا أصورهم لك فى الشغل ... لسة جايبين لنا مكنة زى الفل
إيهاب : طيب ممكن تعملى ثلاث نسخ ؟
على : لمين ؟
إيهاب : لاثنين اصحابى
على : مفيش مشكلة و أجلدهم لك كمان ... المهم تذاكر
ثم يلتفت إلى امرأته و يقول لها :
على : إيه يا (أمينة ) أبعت لك العربية الساعة كام عشان تروحى السوق ؟
أمينة : على الساعة حداشر كدة
على : لو غيرتى رأيك رنى علي بس و أنا أكلمك من تليفون الشغل
أمينة : ماشى
ثم فرغوا من الطعام فقال لـ ( كريمة ) يلا يا شيرين عشان أوصلك الجامعة
شيرين : يا بابا مستعجل على إيه ما لسة بدرى
على : ما انت عارفة طريقك غير طريقى باوديك و ارجع تانى
شيرين : طيب روح إنت يا بابا و أنا حاخد تاكس
على : تاكس ... إنت اتجننتى ... طب ما عربية الشغل موجودة و ببلاش ... ولا هى مصاريف على الفاضى و خلاص ؟
ثم يهبط معها إلى حيث ينتظرهم السائق بسيارة الشركة فيركب هو و ابنته و لا ينسى أن يردد أذكار ركوب الدابة و البسملة و الحوقلة و التسبيح و خلافه .
ينظر من شباك السيارة فيرى امرأة عجوز تتسول و قد بان عليها البؤس
فيقول للسائق :
على : اركن يا مصطفى على جنب لو سمحت
مصطفى : خير يا بيه ... فيه حاجة ؟
على : أبداً الست الغلبانة دى صعبت على ... قلت نعمل خير على الصبح عشان ربنا يكرمنا .. خد يا بنى إديها حاجة لوجه الله الكريم
و مد يده مضمومة إلى السائق فأخذ السائق ما فى يده دون أن ينظر إليه و نزل و مشى فى طريقة إلى المرأة
و نظر (على) إلى ابنته نظرة زهو و كأنه يقول لها : انظرى كم أبوك كريم !!!
وصل السائق إلى المرأة ومد يده بما أعطاه إياه البيه المدير و لم يكن قد نظر فيهم ، و لكن وقعت عينه عليه و هو يناوله للمرأة فصعق و انتابته مشاعر حرج و غضب و استياء
و غمغم قائلاً :
السائق : الله يكسفك يا سعادة البيه ... توقف العربية و تنزلنى و أروح و أنا طويل عريض كده عشان أدى الست الغلبانة دى ربع جنيه ؟؟!!!!
ثم أخرج من جيبه جنيهاً و أعطاه للمرأة و هو ينظر إليها فى منتهى الحرج
ثم عاد إلى السيارة و ركبها و سار بها فقال له (على) و هو يبتسم بزهو
على : إيه يا درش ... إديتلها الفلوس
مصطفى : (مغمغماً ) فلوس ... فلوس إيه يا معفن ؟؟
على : بتقول إيه ؟
مصطفى : بقول لحضرتك ... ربنا يزيدك من نعيمه ... الست كانت بتدعيلك
على : ( فرحاً ) هى دى الحاجات الى بتبقى يا (مصطفى) .... أهو أنا كده علىطول اللى معايا مش بتاعى ... عشان كده ربنا كارمنا آخر كرم
مصطفى : (ساخراً) ربنا يكرمك يا بيه
على : إن شاء الله كل يوم و إحنا ماشيين نعمل كده .... أمال إيه ... الفلوس دى مش بتاعتنا .... المال مال الله
مصطفى : (مغمغماً ) الله يخرب بيت أبوك ... هو أنا كل يوم حادفع جنيه ؟
ثم يرتفع صوت هاتف (كريمة) المحمول فتنظر إليه فترى اسم صاحبة لها فغلق الهاتف و تقول لوالدها :
كريمة : بابا هات الموبايل بتاعك
على : ليه ؟
شيرين : أصل قدامنا ربع ساعة و عاوزة أرغى مع (مديحة ) صاحبتى ، و الموبايل بتاعك ببلاش
فيبتسم (على) و يناولها الموبايل مبتسماً و هو ينظر إلى السائق فى المرآة و يضحك و يقول :
على : شفت شقاوة البنات ... عقبالك يا (مصطفى )
مصطفى : ( مغمغماً ) واكلينها والعة يا ولاد الكلب
و أخيراً يصلون إلى كلية (كريمة ) فتنزل و تذهب إلى مجموعة من الشباب زملائها فتقف معهم و تصافحهم و تضحك .. كل هذا و أبوها يرى و يسمع و يبدو عليه السرور ... عادى
ثم ينظر إلى سائقه الذى يبدو عليه التعجب من دياثة الأب :
على : يلا يا درش عشان اتأخرنا على مصالح الناس
يستدير السائق و ينطلق إلى العزبة أو الشركة ... Whatever كما يقولون

دعاء افتتاح القمة العربية




اللهم ثبتنا على كراسينا


!


وبارك لنا فيها


!


واجعلها الوارث منا


!


واجعل ثأرنا على شعبنا


!


وانصرنا على من عارضنا


!


ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا!


ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا


ولا مبلغ عِلمنا


!


ولا الانقلاب العسكري مصيرنا!


واجعل القصر الرئاسي هو دارنا ومستقرنا


!


--------------------


اللهم إنا نسألك فترة ممتدة


!


وهجمة مُرتدة


!


والصبر على المعارضة


!


والنصر على الشعب


!


ونسألك الحُسن لكن لا نسألك الخاتمة أبداً


!


اللهم ارزقنا معونة لا نسرق بعدها أبدا


!


اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا


!


اللهم أعطنا كلمة السر لحسابات الحكام السابقين لنا في بنوك


سويسرا


!


---------------------


اللهم وفق أمريكا لما فيه خيرنا


!


اللهم اغفر لـ (جورج بوش) فإنه لا يعلم أننا لا نعلم


!


اللهم وفقه لما فيه 99% من أصوات الناخبين


!


اللهم نجهِ من أي إعصار أو كارثة طبيعية لأننا سنلوص مع شعوبنا من


غيره


!


اللهم عليك بشعبي، أما أعدائي فأنا سأتفاوض معهم


!


---------------------


اللهم ارزقنا حب أمريكا


!


وحب من يُحب أمريكا


!


وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا


!


------------------


اللهم أمركني ولا تأفغني


!


اللهم برطني ولا تصوملني


!


اللهم فرنسني ولا تسودني


!


اللهم


ألمني ولا تؤلبني


!


------------------


اللهم أني أبرأ إليك من الاستعانة في حكم شعبي بأحد


!


ولا حتى بصديق، ولا برأي الجمهور


!


اللهم أني أعوذ


بك من كرسي يُخلع


!


ومن شعب لا يُقمع


!


ومن صحيفة لا تُمنع


!


ومن خطاب لا يُسمع


!


ومن مواطن لا يُخدع


!


وأعوذ بك من أن أجلس على الكرسي ثم أقوم أو أ ُقام عنه


!


-------------------------


اللهم ثبتني على الكرسي تثبيتا


!


و شتت المعارضة تشتيتا


!


ولا تبق منهم شيطاناً ولا عفريتا


!


اللهم آآآآآآآآمييييييييين





Monday, January 12, 2009

Tommy Taking a Bath ( Funny Animals ) فيديوهات حيوانات مضحكة


Funny sports bloopers ( ooops ) مقاطع رياضية كوميدية ضاحكة



المجانين فى نعيم

الصحفي: وحضرتك إزاي بتعرف إذا كان المريض مجنون فعلا ولا مجرد تعبان نفسيا


الدكتور: بنعمله إختبار البانيو


الصحفي: واللي هو ؟


الدكتور: بنملى البانيو ميّه على آخره ... وندي المريض معلقة وكوباية وجردل ... وبنقوله فضيلنا البانيو ده من الميّة


الصحفي: وطبعا لو استخدم المعلقة أو الكوباية يبقي مجنون لإنه المفروض يستخدم الجردل


الدكتور: مممم ... هو انت منهم ، العاقل حيرمي ده كله ويشيل سدادة البانيو ... تحب اوضتك على الشارع ولا تبص على الجنينة ؟؟


Friday, January 9, 2009

سؤال مجنون جدا !!!!

سؤال مجنوووون

في امتحان الفيزياء في جامعة كوبنهاجن بالدانمرك

جاء أحد أسئلة الامتحان كالتالي : كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام

الباروميتر (جهاز قياس الضغط الجوي)؟

الاجابة الصحيحة : بقياس الفرق بين الضغط الجوي على سطح الارض وعلى سطح ناطحة

السحاب

إحدى الاجابات استفزت أستاذ الفيزياء وجعلته يقرر رسوب صاحب الاجابة بدون

قراءة

باقي إجاباته

على الاسئلة الاخرى

الاجابة المستفزة هي : أربط الباروميتر بحبل

طويل وأدلي الخيط من أعلى ناطحة

السحاب حتى يمس الباروميتر الأرض . ثم أقيس طول الخيط

غضب أستاذ المادة لأن الطالب قاس له ارتفاع الناطحة بأسلوب بدائي ليس له علاقة

بالمباروميتر أو بالفيزياء ,

تظلم الطالب مؤكدا أن إجابته صحيحة 100% وحسب

قوانين الجامعة عين خبير للبت في القضية

أفاد تقرير الحكم بأن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة

الفيزياء . وتقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى لاثبات معرفته العلمية

ثم طرح عليه الحكم نفس السؤال شفهيا

فكر الطالب قليلا وقال: " لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري

أيها أختار" فقال الحكم: "هات كل ما عندك"

فأجاب الطالب

1 - يمكن إلقاء الباروميتر من أعلى ناطحة السحاب على الارض ، ويقاس الزمن الذي

يستغرقه الباروميتر حتى يصل إلى الارض ، وبالتالي يمكن حساب ارتفاع الناطحة .

باستخدام قانون الجاذبية

الارضية

2 - اذا كانت الشمس مشرقة ، يمكن قياس طول ظل الباروميتر وطول ظل ناطحة السحاب

فنعرف ارتفاع الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين

3- إذا اردنا حلا سريعا يريح عقولنا ، فإن أفضل طريقة لقياس ارتفاع الناطحة

باستخدام الباروميتر هي أن نقول لحارس الناطحة : "ساعطيك هذا الباروميتر

الجديد هدية إذاقلت لي كم يبلغ ارتفاع هذه الناطحة" ؟

4 - أما إذا أردنا تعقيد الامور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط

الجوي على سطح الارض وأعلى ناطحة السحاب باستخدام الباروميتر

كان الحكم ينتظر الاجابة الرابعة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء ،

بينما الطالب يعتقد أن الاجابة الرابعة هي أسوأ الاجابات لانها أصعبها وأكثرها

تعقيدا

بقي أن نقول أن اسم هذا الطالب هو " نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة

الفيزياء ، بل إنه الدانمركي الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الفيزياء


Tuesday, January 6, 2009

النملة والفيل

نملة قالت للفيل: قم دلكني ..

ومقابل ذلك ضحكني ..!

وإذا لم اضحك عوضني ..

بالتقبيل وبالتمويل ..

وإذا لم اقنع .. قدم لي ..

كل صباح ألف قتيل !

ضحك الفيل ..

فشاطت غضبا : تسخر مني يا برميل ؟

ما المضحك في ما قد قيل ؟!

غيري اصغر ..

لكن طلب أكثر مني ..

غيرك اكبر ..

لكن لبى وهو ذليل ..

أي دليل ؟

اكبر منك بلاد العرب ..

واصغر مني إسرائيل !

للشاعر احمد مطر

المؤنث

المؤنث


لاحظوا بأن الجنة مؤنث، ،، والجحيم مذكر

وأن الابتسامة والسعادة مؤنث ،،، والحزن مذكر

الصحة مؤنث ،،، والمرض مذكر

والحياة مؤنث ،،، والموت مذكر

والمودة والرحمة مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر

وأن الاجازة والراحة والمتعة مؤنث،،، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر

فأعلم أن ((الأنــــــــــاث)) سر جمال هذا الكون

فهمتو يا نكد

و حتى النكد مذكر

Sunday, January 4, 2009

هل الخرفان اصلها عربى ؟

آه منك يا خروف
د. أحمد مراد

في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام ... كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه ...

منتظرا وصول أول خروف عربي من الزريبة المجاورة للمسلخ

في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود .

دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة .

وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة ....

ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث..

وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت ... فنسي

الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ...

وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة ....

وطانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيالر الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك

الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر .

قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن

الخراف ونحن أشرف وأطهر .. ... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرني ...

اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار

الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر ....فمقاومتي قد تفيد ولكنها

بلا شك لن تضر ....

انتفظ ذلك الكبش انتفاظة الاسد الهصور ..وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط

القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره .

لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك

الكبش الهارب....

أمسك الجزار بخروف اخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة ....

كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع

نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت

مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو

يقول ..... بسم الله والله أكبر

خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة . ولكنهم سرعان ماعادوا الى

اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفضون أي فكرة لمقاومة ذلك المصير بل قد يتعرض أي خروف

يدعو الى مقاومة الجزار الى الموت نطحا قبل أن يقتل ذبحا.

وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى

بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع لا ثم لا للمقاومه

وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ...فانه يأخذ معه خروفا اخر .

وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة ... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة ... حتى وصل

به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسيرخلف هذا الخروف الى المسلخ....

وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف ...

انها فعلا خراف تستحق الاحترام.

كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن

تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق ..

أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم

مايمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ...

فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها...

والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف

حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." ....

في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ...

كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه

كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره .

لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب .

وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ...

صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح

ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون

خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث...

وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير

تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم

من سكين الجزار ....

وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع ....

في صباح اليوم التالي ....جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله .. فكانت المفاجأة مذهلة

سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد ..........

ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح ...

نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم أمس .

نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع

ذلك الخروف " الارهابي " الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر .

كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء

ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم ...

ايها الخراف الجميلة ...لدي خبر سعيد سيسركم جميعا .....وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير ....

أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت

أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم ....

كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ...فاذا لم تروها

معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ .

فليأت واحد بعد الاخر .... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ ....

وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ...... لا للمقاومة ...

وهذا ماجنته ايديكم ايها الخراف الغبية

.

في الختام ... مجرد سؤال بسيط : هل الخرفان أصلها عربي ؟؟

هكذا نصبح مع مرور الوقت


هكذا نصبح مع مرور الوقت



في يوم، سأل تلميذ صغير في الصف الاعدادي معلمته اذا كان بامكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فاجابت بنعم.


وعندما حان الوقت:


, المعلمة: ماذا تريد؟



التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من ان ابقى في هذا الصف، هل بامكانك ارسالي الي الصف الثانوي؟



بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ الى مدير المدرسة


الذي قرر بدوره اخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.



المدير: كم 3*4


التلميذ: 12 حضرة المدير



المدير : حسناً، كم تساوي 6*6


التلميذ: 36



المدير: ما عاصمة اليابان


التلميذ: طوكيو



استمر المدير لاكثر من نصف ساعة بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال


فطلبت المعلمة ان كان بامكانها هي طرح الاسئلة:



المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي اثنين؟


التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة



المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟


التلميذ: الجيب



المعلمة: اين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟


التلميذ: في افريقيا



المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى ايدي النساء يصبح قاسٍ؟



فتح المدير عينيه واسعاً


فاجاب التلميذ: طلاء الأظافر



المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الارجل


التلميذ: الركبة



المعلمة: رائع، قلي اذا ما هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة اكبر من المرأة العزباء



التلميذ: السرير



لم يصدق المدير ما يسمعه



المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الاكثر رطوبة؟


التلميذ: اللسان



عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار



وقال للتلميذ: سوف ارسلك للجامعة وليس الى الثانوية


حتى انا اخطأت بجميع الاجابات



العبرة: كلما تقدمنا بالعمر كلما اصبحنا سيئي الظن.



LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...