مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الإسلامية مشاركتها -يوم الجمعة الماضية- في مليونية تطهير القضاء، وما نشب على اثرها من اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه، التقطت عدسات الكاميرا صورا مختلفة للحدث كان من أبرزها صورة الرجل المسن ذي اللحية وهو يلقي الحجارة على معارضي الرئيس.
حظيت تلك الصورة بالكثير من التعليقات علي الفيسبوك، ليس لأن الفيسبوكيين لم يشاهدوا مثل هذا الاعتداء مسبقا، ولكن لأن هذه الصورة كانت غريبة نوعا ما حيث كيف لرجل مسن أن يمسك بحجارة ويجري بها لإلقائها بقوة علي من هم أسفل كوبري 6 أكتوبر؟
الفيسبوكيون رفضوا أن يلقب هذا الرجل بشيخ، لتأتي تعليقاتهم ناقدة بشدة لتصرفه هذا ومنها:
- بيستخدم مسحوق ايه ؟؟؟؟ كل ده والجلابية ناصعة البياض
- الصوت ياعالم بالراحة ياما نفسى انهض بصراحة نهضتنا دية نهضة غريبة كل يوم عاملة مصيبة
- الألش.. ده اللي أخدناه من النهضة!
- النهضة المشمشية .. بأيدي المفترية
- لا النهضة دي طاهرة و هتفضل طول عمرها طاهرة " يام المِطاهر رشي الملح 7 مرات"
- ده إخوان ولا سوبرمان!
ولم يتوقف الفيسبوكيون عند هذا، بل أخذوا في نشر صورة أخرى لرجل ملتح وهو يشهر مطواة في وجه معارضي الرئيس، ليلقب بـ "الشيخ عبده موته".
وأكد الفيسبوكيون في النهاية أن الغرض من نشر تلك الصورة والتعليق الساخر عليها، هو التأكيد على ضرورة أن من يقول مرارا و تكرارا إنه يتحدث باسم الدين، أن يكون قدوة حقا بتصرفاته وليس فقط بالمظهر وإطلاق اللحية!
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صورة نشرتها إحدى الصفحات التابعة لأنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" لأحد مشاهد مسلسل للفنان تامر حسني ومي عز الدين و عفاف شعيب ، حيث يقتل أدم بطلق ناري ، ويعلق على الصورة أنصار الإخوان قائلين " في الجنة ياشهيد" .
تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صورة نشرتها إحدى الصفحات التابعة لأنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" لأحد مشاهد مسلسل للفنان تامر حسني ومي عز الدين و عفاف شعيب ، حيث يقتل أدم بطلق ناري ، ويعلق على الصورة أنصار الإخوان قائلين " في الجنة ياشهيد" .
