اقوى عروض التخسيس في مصر

Thursday, December 25, 2008

من الـخــــــــطـأ

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo ~~

أن تفقد ثقتك بنفسك

وتغلق أبواب السعادة في وجهك

وتحوّل نفسك إلى أتعس إنسـان فوق الكرة الأرضيـة

فـقـــط

لأن أحدهم عجز عن الشعور بإحساسك الصادق نحوه

ولم يلمح جمالك وصدقك إخلاصك الذي أبهر الجميع

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo ~~

أن تصمت والمبادئ الجميلة تموت أمام عينيك

والقيم السامية تُجلد أمــامك

وتختار بكامل إرادتك

أن تكون ذلك الشيطان الأخــرس

الســـاكت عن الحـــق

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo~~

أن تمد لهم يديك

وتطرق أبوابهم في لحظات ضعفك وضياعك

وتبكي بمرارة أمامهم

وأنت تدرك تماماً أنهم كالموتى

لن يبصروك ولن يسمعوك

ولن يشعروا يوماً بانكسارك ومرارة بكائك خلفهم

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo ~~

أن تغمض عينيك بأمان واطمئنان

وتسير كالأعمى خلفهم

برغم يقينك التام أن طريقهم لا يؤدي إلا إلى ضياع

وأن دروبهم لا تنتهي إلا بمأســــــاة

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo ~~

أن تعرض نفسك وسنواتك وصحتك في المزاد العلني

من أجل إنسان لا يسمعك ولا يراك

ولا يشعر بإحساسك الجميل تجاهه

ولن يشعر يومــأً بك

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo ~~

أن تمتلئ ببقاياهم

وتتضخم بذكرياتك الميتة معهم

وتقع فريسة للهم والحزن

وتعاهد نفسك إلا تنساهم وأن لا تحب بعدهم

وتجرد نفسك من حقك في بداية جديدة وإحساس جديد

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo~~

أن تتوقف الحياة في عينيك

وتكف الأرض عن الدوران في لحظات فشلك

وتفقد الأمل في غدا جديد

وتظن أن العالم انتهى برحيلهم

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo~~

أن تضيع وقتك في محاولة إصلاحهم

وتحاول جاهداً إعادة ترتيبهم وترميمهم

وتنطفئ من أجل إشعالهم

وتتجاهل سنواتك التي تمر أمام عينيك

كـــــالبرق

~~ ooo من الـخــــــــطـأ ooo~~

أن تسد أذنيك

وتغمض عينيك بإرادتك

وتتجاهل عيوبهم الواضحه أمامك كالشمس

Saturday, December 20, 2008

يوميات شاب روش طحن

ج2
سبحان الله وبحمده
undefined
بعد قراءة هذه القصة قد تضحك ، و قد تشمئز ، و قد تتعاطف و قد تستنكر .. و لكن الأمر الحقيقى الذى لا مراء فيه

أن هذه النماذج أصبحت الآن تمثل جانباً كبيراً من المجتمع

و أرجو عدم الحكم على هذا العمل إلا بعد الانتهاء منه فقد تجد فى آخره ما يسرك ،
و أترككم مع القصة التى تتكرر يومياً فى كل بيت مصرى الآن
------------ --------- --------- --------
المشهد الثاني
------------ --------- --------- --------

الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً

الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى

طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة

الوالد حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتزوق ؟

طارق ( يغمغم ) : أف .... اصطبحنا بقى

يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى

طارق : إيه يا حاجة

الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة

طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى

الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية

طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا

الأم : وطى صوتك ... عيب كدة

طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح

الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه

طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟

الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه

طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟

الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك

طارق : يا دى النيلة ... انت لسة حاتقولى له ؟

الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟

الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية

طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى

يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما

ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه

الأم : بقولك إيه يا أبو طارق

الوالد : خير

الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب

ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت

الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟

طارق : كتاب التكاليف

الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف

طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير

الوالد : و ده بكام ان شاء الله

طارق : باربعين جنيه

الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه

طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية

الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر

طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟

الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟

طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس

الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة

طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .

الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب

طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير

الوالد : الله يخرب بيتك على يخرب بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت

طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت

الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ... أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب

الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة

طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب

يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها

الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟

طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان

الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟

طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة

الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم

الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟

طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص

الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟

طارق : يحيينا و يحيك ربنا

ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها

يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب

وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب

مسكين وائل.... الشاى كان ساخناً جداً

**********

إلى اللقاء مع المشهد الثالث

Thursday, December 18, 2008

الحب هو

سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,

أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرة

وكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :

الحنان والأمان وحضن دافئ

عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل

أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :

جرأة و جنون

عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه

أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:

طموح وعمل وهدف وإرادة

تزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي

وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:

شوق و وله و حنين

مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري

فجاءني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:

شكر و تقدير و عطف و حنان

بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوج الابناء فنظر زوجي

لشعراتي وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:

رحمة و عطف

طال العمر وصرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك

فأقول الحب هو :

وفاء وصدق وإخلاص وعطاء

هذا هو الحب كلما تقدمنا في العمر كلما اكتشفنا أسراره

هذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر معنا شيئا فشيئا

الحب ليس تلك الجرائم التي ترتكب بإسمه

Thursday, December 11, 2008

جزاء الزوجة الوفية

في يوم من الايام اصيب رجل بحادث سيارة وبقي في غيبوبة لمدة عامين ,
بعد مرور العامين استيقظ من الغيبوبة ليجد زوجته تجلس بجانبه في
المستشفى ...
فقال : 'حبيبتي. انت هنا معي؟!'
حركت الزوجة برأسها وتجمعت الدموع في عينيها..
تنهد الزوج و تابع :

'يا الهي.... حبيبتي انت هنا معي .....ها انا استيقظ بعد سنتين من
الغيبوبة لاجدك تقفين بجانبي..... عندما اصبت بالحادث انت حبيبتي كنت
معي وعندما
نقلوني

للمستشفى أنت معي...

حركت رأسها الزوجة بتاثر ...
فتابع الزوج :
واتذكر قبل عامين عندما افلست الشركة كنت معي وعندما اصيبت سيارتنا
مجددا بحادث سابق كنت معي..

حركت الزوجة رأسها بتأثر وبدأت الدموع تسيل من عينيها..
فتابع الزوج :
وعندما مات والدي ......انت يا حبيبتي كنت معي وعندما احترقت الشقة
كنت بجانبي'..

زاد تاثر الزوجة و بقيت تحرك رأسها موفقة..

فقال الزوج:

حبيبتي...........

انتي طالق... لان وشك نحس علي!!!

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...