اقوى عروض التخسيس في مصر

Tuesday, October 14, 2008

أزواج للبيع

في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الأزواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ! ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل.
:
:
دخلت إحدى النساء (لمتجر الأزواج) لاختيار زوج لها
في مدخل الطابق الأول علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
وفي مدخل الطابق الثاني علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم
وفي مدخل الطابق الثالث علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب

وكانت المرأة تـفكـر 'واو ولكن سأستمر بالصعود'

وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل
فتعجبت في خلجات نفسها
' يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق '
ولكنها استمرت بالصعود

وفي مدخل الطابق الخامس وجدت علامة :
الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائماً
وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها استمرت بالصعود

وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة :

أنـت الـزائـرة رقـم 4.363.012
ليس هناك أي رجال في هذا الطابق
لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن النساء لا يمكن إرضاؤهم شكراً للتسوق في 'متجر الأزواج' وانتبهي لخطواتك وأنتِ تخرجين ونتمنى لكِ يوما سعيداً


Thursday, October 9, 2008

قصة جميلة مع الاستاذ

في إحدى الجامعات
التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي
و بعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر

وغاب الأستاذ عنهم قليلا
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون
أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

قال الأستاذ لطلابه :
تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟

من الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر

ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة و ليس الكوب
و لكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة



و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي القهوة
فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب

وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة

في الحقيقة هذه آفة يعاني منهاالكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح
لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين و لا يقنع


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...